إنها قصة حب أقرب الناس إلى قلبى تتابعت أحداثها أمام عينى وبكيت مقلاتاى حسرة على صاحبتها وتذكرت فيها قول الشاعر:
وفيت وفى بعض الوفاء مذلة لأنسة فى الحى شيمتها الغدر
مع إختلاف الغادر فهو الشاب وليست هى.
أحبته من كل قلبها بالرغم من عدم إحساسه بها تمنت الجلوس تحت قدميه لتكون له الزاد والحب والإخلاص ولكن هل تتحقق الأحلام؟ ................... لم يمهلها القدر حتى مجرد فرصة
حينها كان يبحث عن شريكة لعمره ووقع إختياره عليها وفى نفس الوقت علمت هى بمرضها وخشيت أن ترهقه فرفضت طلب الزواج بالرغم من حبها الشديد له وفجأة تحول كل الحب الذى كان يكنه لها إلى كره شديد وحقد أعمى مما جعل حياتها أقسى ومقاومتها للمرض أضعف فبكت من دمائها الكثير ونظرت إليه كثيرا وإلتمست منه الرحمة متوسلة أن يعود الحب لمجرد لحظة قبل أن تموت كانت تنظر إليه لعله يفهم أنها مازالت تحبه وأنها لم ترفض لسبب ما ولكنه لم يأبه فذهب للتزوج من أخرى .إنها لم تكن تريد سوى نظرة واحدة منه يضع فيها كل حبه لهاوهى على فراش الموت لا تخشى الموت ولكنها تتمنى أن الحياة التى لم تنصفها أن تدع الفرصة لأحلامها لتحتضنه وماتت الفتاة لتترك لى ألام حزينة وحياة صعبة وأحسست أنى بكتابتى لقصتها سأعطى الفرصة للكثيرين ليقلبوا فى صفحات الماضى لبيحثوا عن إنسان تركوه وحيدا ليعودوا له فتكون الروح المعنوية مرتفعة حتى تستطيع المناعة أن تقاوم المرض.
وأخيرا لا تتسرعوا فى الحكم على الأخرين ودعوا لقلوبكم الفرصة لتكتشفوا ما تكنه عيون الأخرين